اخبار ألوانكم

بعد تصريحات بريش المثيرة..نشطاء يستفسرون لماذا غاب مصطلح “الكولسة”عن فوز الجزائر ب”الكان” في مصر

نزع الإعلامي الجزائري لخضر بريش لباس الحياد بعد انتهاء عقد عمله مع قناة “بي ان سبورت”، ليدخل في جلباب كابرانات الجزائر وينفث سمومه صوب كل ما هو مغربي، بعد تصريحاته المثيرة للجدل، والتي هاجم فيها المنتخب المغربي واتهمه باستخدام الحيلة والكولسة للتأهل إلى كأس العالم بقطر.

 

التصريحات المثيرة للإعلامي الذي كان بالأمس القريب مميزا في نظر المغاربة وعقلانيا في كل خرجاته الصحفية، أثارت جدلا واسعا في الفضاء الرقمي، وطالت لخضر بريش انتقادات لاذعة بعد هذا الانزلاق والكلام غير النزيه من اعلامي محنك يفترض فيه النباهة والرشد بحكم تجربته الكبيرة في المجال.

 

“لخضر أبدى رأيه مبني على الحقد لا بالمنطق الكروي والجنرالات لا زالوا لم يهضموا بعد خيبات أملهم” هكذا عبر احد النشطاء وقال بأن عدم التأهل الى مونديال قطر، شكل لهم عقدة وسيعملون على التغطية عن كل الاخفاقات عن طريق كل السبل.

 

“لم نسمع احدا من هؤلاء تفوه بكلمة كولسة حينما توج المنتخب الجزائري بكأس افريقيا للامم بمصر، أما وقد حقق المنتخب المغربي ما عجز وسيعجز عنه المنتخبات العربية والافريقية لعقود، إن لم نقول لقرون، فقد بات الحديث عن الكواليس وشراء الذمم انه لأمر عجاب” أضاف احد نشطاء.

 

وبتصريحات لخضر التي نزع قيها ثوب الحياد يبدو انه اختار طريق مواطنه الدراجي الذي أعلن العداء مبكرا للمغرب من خلال تصريحاته المستفزة صوب كل ما هو مغربي من داخل شبكة بي ان سبورت مترجما ذلك بعبارات مسمومة في الفضاء الرقمي.

 

وفضل لخضر بريش توجيه سهامه الى المغرب بعد خروجه من قنوات بي ان سبورت ومباشرة بعد تقاعده عكس الدراجي لينفث سمومه، وحقده الدفين على كل انجازات المغرب، خصوصا وانهم لم يهضموا الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في كأس العالم بقطر.

 

وكان الاعلامي الجزائري بريش زعم في تصريح للشروق الجزائرية ان المغرب ودول افريقية بما فيها الجزائر تعتمد على الكولسة لتحقيق اهدافها، وانه لم يهضم بعد عدم بلوغ الجزائر للعرس العالمي والإقصاء امام الكاميرون، مضيفا ان الجزائر لو كانت بمونديال 2022، لكانت حققت انجازا افضل من بلوغ المربع الذهبي الذي حققه المنتخب المغربي.

 

 

 

Related Articles

Close