اخبار ألوانكم

فنانة مغربية تثير الجدل ببث مباشر في حالة سكر.. والسوشيال ميديا تغلي

ظهور صادم ومشهد غير لائق يهز الرأي العام

في واقعة أثارت الكثير من الاستنكار، ظهرت فنانة مغربية معروفة في بث مباشر على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وهي في حالة غير طبيعية، تتلفظ بكلمات نابية وتتحدث بطريقة غير مفهومة، ما جعل جمهورها والمتابعين في حالة من الصدمة والذهول.

الفنانة، التي يبدو أنها تعمدت مشاركة هذا البث بنفسها، قدمت صورة مشينة عن نفسها وعن الوسط الفني المغربي، ما فتح باباً واسعاً أمام موجة انتقادات لا هوادة فيها.

 

فنانة مغربية في حالة سكر واضحة وتعابير خارجة عن السياق

المتابعون الذين تابعوا البث المباشر أكدوا أن ملامح السكر كانت واضحة على وجه الفنانة، بينما كان كلامها غير مترابط ويتضمن عبارات خادشة للحياء العام. ورغم توسلات البعض بضرورة إنهاء البث، إلا أن الفنانة استمرت في الحديث بلا وعي أو مسؤولية، ضاربة عرض الحائط بصورتها الفنية وباحترام الجمهور.

فنانة في حالة سكر

 

غضب واسع من تصرف غير مسؤول

 

تعليقات المتابعين لم تتأخر، فقد عبر كثيرون عن استيائهم العميق من الانحدار الذي وصل إليه بعض الفنانين في المغرب، معتبرين أن مثل هذه التصرفات تسيء للفن والفنانين، وتغذي الصور النمطية السلبية التي يسعى الكثير من المبدعين الحقيقيين إلى محوها.

فيما وصفها آخرون قائلين: فنانة مغربية بفعلا ولكن “عديمة الأخلاق” و”فاقدة للوعي والمسؤولية”، مطالبين بمساءلتها عن هذا التصرف الذي اعتبروه مساهمة في تشويه سمعة الفن المغربي داخلياً وخارجياً.

واقع الفن المغربي.. إلى أين؟

هذه الحادثة ليست الأولى، لكنها بالتأكيد من أكثرها تأثيراً، كونها تعكس بوضوح أزمة القيم والانضباط داخل بعض الأوساط الفنية. فبين الانفلات الشخصي ومحاولة تصدر “الترند” بأي وسيلة، يضيع جوهر الفن، ويضيع معه الاحترام الذي لطالما كان ملازماً للفنان الحقيقي، وما اقدمت عليه ما التي تعتبر نفسها “فنانة مغربية” لايمت للفن ولا للتمثيل بصلة.

 

دعوات للمحاسبة وحماية صورة الفن المغربي

مع تصاعد الجدل، ارتفعت الأصوات المطالبة بضرورة وضع ضوابط أخلاقية ومهنية للفنانين، وعدم ترك المجال مفتوحاً أمام السلوكيات المستفزة والمسيئة لصورة الفن والثقافة في المغرب. فالفنان، باعتباره قدوة، مطالب بالتحلي بالمسؤولية، لا بالبحث عن الإثارة على حساب القيم.

بين العبث والصورة العامة للفنان المغربي

تتحول منصات التواصل في بعض الأحيان من وسيلة للتقريب بين الفنان وجمهوره إلى ساحة فضائح شخصية لا تخدم إلا “البوز” الرخيص. والواقعة الأخيرة ليست سوى مرآة تعكس جزءاً من واقع مرير، يحتاج إلى وقفة تأمل حقيقية لإعادة الاعتبار للفن المغربي وقيمه النبيلة.

 

Related Articles

Close