اخبار ألوانكم
بعد توبة “صوفيا طالوني” نوفل بنموسى.. فنانة مغربية تتنازل عن متابعته قضائيا

فوجئ جمهور الفنانة المغربية سعيدة شرف بقرارها المفاجئ يوم الإثنين 1 يناير، والذي يتعلق بسحب الشكايات التي كانت قد رفعتها ضد المتحول الجنسي الشهير نوفل بنموسى، المعروف سابقًا باسم “صوفيا طالوني”. القرار جاء بعد إعلان الأخير عن توبته وعودته إلى “طبيعته”، حيث قرر التخلي عن الماكياج والشعر المستعار والملابس الأنثوية، والظهور بزي الرجال في خطوة وصفها الكثيرون بـ “التوبة” و”العودة للطريق الصحيح”.
تواصل بين سعيدة شرف و”صوفيا طالوني” نوفل بنموسى
القرار اتخذ بعد مكالمة هاتفية جمعت بين سعيدة شرف و نوفل بنموسى، في إطار افتتاح الأخير لفرع مشروعه “صوفيا كلينيك” بتركيا. ورغم الصراعات التي كانت بينهما في وقت سابق، عبرت سعيدة شرف عن سعادتها بتوبة نوفل بنموسى، معلنةً عن قرارها بسحب الشكايات التي رفعتها ضده.

وقد أكدت شرف على دعمها لقرار بنموسى عبر منشور على حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث نشرت صورة له وأرفقتها بتدوينة تقول فيها: “خويا نوفل فرحت ليك بزاف، الله يكمل عليك ويسعدك”. هذا الموقف جاء بمثابة مفاجأة لجمهور الفنانة، الذي لم يتوقع هذا التغيير المفاجئ في العلاقة بين الطرفين.
توبة نوفل بنموسى وتأثيرها
أما بالنسبة لـ نوفل بنموسى، فقد أثار إعلان توبته موجة من التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. خلال حفل افتتاح عيادته الجديدة في تركيا، ألقى نوفل كلمة مؤثرة أمام جمهور كبير من المؤثرين المغاربة وصناع المحتوى على تيك توك، حيث ذرف الدموع أثناء حديثه عن توبته، معبرًا عن ندمه الشديد على قرار تحوله الجنسي، ومؤكدًا على تسامحه مع والده وعائلته. وقال بنموسى في كلمته: “أنا نادم على القرار الذي اتخذته سابقًا، وأشكر الله على توجيهاتي الجديدة”.
كما أكد في حديثه على أنه سيبذل جهدًا في الحياة الجديدة التي اختارها، داعيًا الجميع إلى التسامح و التفاهم، ومشددًا على أن التوبة هي الخيار الأمثل في مرحلة جديدة من حياته.
الجمهور يعبر عن ردود فعل متباينة
بينما اعتبر العديد من متابعي نوفل بنموسى إعلان توبته خطوة شجاعة ومؤثرة، عبر آخرون عن دهشتهم من هذا التحول المفاجئ في حياة الشخصية المثيرة للجدل. إذ كانت “صوفيا طالوني” في وقت سابق محط أنظار العديد من المغاربة بسبب اختياراتها الجريئة في الحياة والمظهر، وهو ما جعلها موضوعًا للحديث في الإعلام وفي منصات التواصل الاجتماعي.
أما بالنسبة للجمهور، فقد تباينت ردود الأفعال بين من أيدوا قرار صوفيا طالوني، معبرين عن دعمهم له في مسعاه للعودة إلى “الطريق الصحيح”، وبين من عبروا عن استغرابهم لهذا التغيير المفاجئ بعد سنوات من التحولات الجذرية في حياته.
يبدو أن قرار نوفل بنموسى (صوفيا طالوني سابقًا) بترك عالم التحول الجنسي والعودة إلى طبيعته قد أحدث تحولًا كبيرًا في علاقاته مع الأشخاص المقربين منه، ومن بينهم سعيدة شرف، التي قررت سحب شكاياتها وتقديم الدعم له في هذه المرحلة من حياته. هذا القرار يعكس، في بعض جوانبه، قدرة الإنسان على التغيير والعودة إلى الطريق الصحيح بعد التوبة، وهو ما أفرز ردود فعل متنوعة بين مؤيد ومعارض على منصات التواصل الاجتماعي.