لايشرفني أن أنوب عن “ولد الشينوية”.. لماذا رفض المحامون الدفاع عن رضا البوزيدي؟

بعد أن ناب عن رضا البوزيدي، الملقب بـ “ولد الشينوية”، في ملف سابق، خرج المحامي بهيئة الدار البيضاء، عبد الرحيم العلمي، عن صمته، لينفي ماراج على مواقع التواصل الاجتماعي، حول توليه لمهام الدفاع عن نفس المتهم في ملفه الحالي والمعروض أمام القضاء، مؤكدا على أن “رسالة الدفاع هي رسالة عالمية وكونية”، لكن “لايشرفني أن أنوب عنه في هذه القضية”.

ورافق ملف “التيكتوكر” رضا “ولد الشينوية” الكثير من الجدل، خصوصا بعد أن فشل في توكيل محام للدفاع عنه، معتبرين أن تصريحاته السابقة “المسيئة للمهنة”، هي “إساءة لهم جميعا”.

وأوضح العلمي، في تصريح خص به جريدة “عبّر”، أن الفيديو الرائج على مواقع التواصل الاجتماعي حول توليه مهام الدفاع عن “ولد الشينوية”، يعود إلى غشت من سنة 2022، حينما كان ينوب عنه في ملف آخر، معبرا عن رفضه لعملية نشر وتوزيع المقطع القديم في هذه الفترة، معلنا عزمه على سلك “كل الطرق والسبل القانونية، من أجل الوقوف على المتسبب في النشر والتوزيع، مع ترتيب الآثار القانونية من خلال الشكاية المرفوعة إلى الوكيل العام، وإحالتها إلى السلطات المختصة”.

واعتبر المتحدث أن تصريحات “ولد الشينوية” غير مقبولة، و”ماسة بالكرامة”، وتعبر عن شخص لايستوعب قيمة المهنة وقيمة المحاماة كمكون رئيسي في منظومة العدالة التي لاتستقيم، حسب وصفه، إلا بمحاماة قوية، ولها وزنها وقدرها بما يليق برسالتها القوية.

وأشار المحامي، إلى أن رسالة الدفاع هي رسالة عالمية، ولايحرم منها أي شخص كيفما كان، لافتا الانتباه إلى أن رضا أخد أجلا من أجل إحضار الدفاع، “ونحن لا نمانع أن يكون هناك دفاع يرافع عنه، من أجل خلق توازن في منظومة العدالة، بغض النظر عن تصريحاته اللا مسؤولة”.