قبل وأحضان في قسمة ونصيب.. فضيحة

جدل واسع، رافق مشاركة مجموعة من الشابات المغربيات في برنامج الواقع التركي “قسمة ونصيب” وسط انتقادا لاذعة من قبل رواد التواصل الذين وصفوا البرنامج بالميوعة و قلة الحياء ولا يمت للمجتمع المغربي المحافظ بصلة.

زظهر في بعض حلقات البرنامج، مجموعة من المغربيات في وضعيات مشينة و غير لائقة، ناهيك عن هدف البرنامج الذي يتمثل في البحث عن الحبيب، على الطريقة الغربية و لول على حساب الشرف و الحياء.
رواد التواصل ذهبوا ألى أكثر من الانتقاد، بل طالبو السلطات المغربية بمتابعة الفتيات المشاركات في البرنامج، بتهم الإساءة للملكة المغربية.

وكان الموسم الأول من البرنامج قد أثار جدلاً مماثلاً، حيث صدمت تصرفات المتسابقات المغربيات، اللاتي تبادلن القبلات والأحضان مع المتسابقين، الجمهور المغربي.

برنامج “قسمة ونصيب”، تقدمه الممثلة اللبنانية ريتا حرب، ويتم تصويره بتركيا، هو من البرامج المثيرة للجدل في العالم العربي، حيث يجمع البرنامج شباباً وشابات من مختلف الأصول العربية في تجربة للتعارف والبقاء على جزيرة بهدف الزواج والفوز بجائزة مالية كبيرة.

بطلة قسمة ونصيب في عمل سينمائي مغربي

تحدثت مصادر متطابقة، أن إحدى بطلات البرنامج “مليكة بلعواد” ستدخل مجال التمثيل من أبوابه الواسعة، بفضل المنتج والمخرج المثير للجدل نبيل عيوش، والذي يبحث دائما عن بطلات من نوع آخر، كبطلات الزين لي فيك.

ورشح عيوش، مليكة لتجسيد بطولة فيلم سينمائي جديد يجرى التحضير له، حيث من المرتقب أن تستهل تصوير مشاهده خلال الأسابيع المقبلة.

ولمحت المشاركة المغربية في منشور لها على حسابها الشخصي بالانستغرام، لخوضها تجربة التمثيل، ومشاركتها في أحد أعمال نبيل عيوش التي يحضر لها خلال الفترة الراهنة.

المتابعين للشأن الفني بالمغربي، لم يستغربوا من خطوة عيوش، بل اعتبروها واحدة من خططه المعروفة، والتي تكرس للإنحطاط الأخلاقي في أعماله السينمائية، وما اختيار بطلة “قسمة ونصيب” إلا لأجل اثارة الجرأة و الميوعة في أدوار قد تكون بعيدة عن عالم الدعارة و القوادة.