اخبار ألوانكم
أسعار المحروقات بالمغرب ستصلُ 15 درهما للتر بعد قرار “أوبك+” الأخير (اليماني)
كشف بيان مجموعة “أوبك+”، أن أعضاء التحالف سيخفضون مستوى الإنتاج المستهدف لعام 2024 بواقع 1.4 مليون برميل عن مستهدفات الإنتاج الحالية، ولحقت بها ست دول، هي (روسيا، والعراق، سلطنة عُمان، الإمارات، الجزائر والكويت).
قرار المجموعة المشار إليها يطرح أسئلة حول الانعكاسات السلبية التي ستلحق بالدول غير المنتجة للنفط مثل المملكة المغربية.
تفاعلا مع ذلك، يرى الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، و منسق جبهة إنقاذ ”سامير”، أن هدف الدول المنتجة للبترول من خلال قرار خفض مستوى الإنتاج يتمثل في خفض وفرة المواد الطاقية في السوق الدولية، ما سينتج عنه رفع أسعار هذه المواد، وبالتالي تحقيق أرباح مداخيل هامة لفائدة هذه الدول.
وفي مقابل دول مجموعة “أوبك” أو “أوبك+” التي تسعى لخفض الإنتاج لرفع أسعار المواد النفطية، يضيف اليماني في تصريح لصحيفة “آشكاين”، هناك الولايات المتحدة الأمريكية التي تلجأ إلى احتياطاتها النفطية وتسحب منها للحفاظ على توازن العرض في السوق الدولية؛ وبالتالي استقرار الأسعار، نظرا للسياق الإنتخابي الذي تشهده أمريكا وكذلك في إطار تسريع وثيرة الإنتقال الطاقي.
وحيث “أننا مقبلون على فصل الصيف الذي يشهد إقبالا على المواد الطاقية، فإن عدد من الدول المنتجة؛ ومنها روسيا قررت إعطاء الأولوية للسوق الداخلية”، يسترسل الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، مستدركا “هذا ما سيتسبب في ارتفاع أسعار المواد الطاقية في الفترة المقبلة”.
ويتوقع اليماني أن يصل برميل النفط في المرحلة المقبلة إلى ما فوق 80 و90 دولارًا للبرميل الواحد، مشددا على أسعار الغازوال التي بلغت إلى حدود اليوم 12 درهما في المغرب، ستصل 15 درهما في شهر غشت أو شتنبر المقبل.