اخبار ألوانكم
مفاجأة غير متوقعة في قضية الدكتور التازي ومن معه..!!
أفادت مصادر متطابقة، بخصوص قضية جراح التجميل الدكتور التازي الحسن ومن معه، والتي أثارت الكثير من الجدل، أنه جرى تحديد يوم الـ5 من ماي المقبل، موعدا لعقد جلسة جديدة، من أجل الاستماع إلى باقي الضحايا المتبرعين لـمصحة التازي.
وأكدت ذات المصادر، أنه إلى حدود الساعة لم يتم وضع أي شكاية رسمية ضد الدكتور التازي من طرف أي من المتبرعين، جرى فقط الاستماع إلى عدد من المشتكين (ضمنهم شخصيات معروفة)، وذلك بعد أن تم استدعاؤهم عن طريق الشرطة القضائية قصد الاستماع إليهم من طرف قاضي التحقيق، بالغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف.
وفي سياق متصل، أكدت ذات المصادر أن دفاع الدكتور التازي لم يقدم طلب السراح المؤقت لموكله خلال الأيام الماضية، وذلك بسبب قرار صدر عن غرفة المشورة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والذي يقضي برفض الطعن الذي تقدم به دفاع التازي، في قرار قاضي التحقيق بالغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والقاضي بإيداعه السجن.
جلسة تحقيق أخرى في قضية اتهام الدكتور التازي ومن معه بالاتجار في البشر، يوم 5 ماي المقبل. المصادر قالت إن الجلسة المقبلة ستخصص للاستماع إلى باقي المتبرعين لمصحة الشفاء، بعدما تم الاستماع في الجلسة السابقة لمجموعة منهم.
وتم اعتقال التازي وزوجته وشقيقه، وذلك إلى جانب مجموعة من العاملين في المصحة، على خلفية استغلال هشاشة أشخاص يحتاجون إلى عمليات تجميل من أجل النصب والاحتيال على عدد من المتبرعين، وبعضهم من أسر معروفة في المغرب.
وأشارت المصادر إلى أن لا أحد من المتبرعين الذين تم النصب عليهم في مبالغ مالية ضخمة في هذا الملف لم يسجل أي شكاية ضد الدكتور التازي الذي ظل يقدم على أنه من أكبر المتخصصين في عمليات التجميل في المغرب.
ورفضت المحكمة ، في وقت سابق، تمتيع التازي بالسراح المؤقت، بالنظر إلى ثقل التهم الموجهة ضده. وكانت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد قررت متابعة التازي ومن معه في حالة اعتقال احتياطي. وتمت إحالته على سجن عكاشة، في أحد أكبر ملفات النصب والاحتيال واستغلال هشاشة مجموعة من الأشخاص.
ويواجه التازي تهمة الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال ضعفهم وحاجتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال نصب واحتيال على المتبرعين، وذلك عن طريق عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن الـ18 سنة يعانون من المرض.
وسبق أن بدأت، يوم الأربعاء 27 أبريل 2022، أولى جلسات المواجهة والاستماع إلى المتبرعين في قضية مصحة “الشفاء”، لصاحبها دكتور التجميل والتقويم، الحسن التازي.
وأضاف مقال “الصباح” أن الوسيطة كانت تقترح على المتبرعين ثلاثة حسابات، تخص مصحة التخصصات الشفاء، والمديرة المالية زوجة التازي، والحساب الشخصي للوسيطة، مبينا أنه ومن المنتظر أن يتم الاستماع بعد ذلك إلى الضحايا الذين تقدموا بشكايات ضد المصحة، ثم الاستماع إلى المتهمين خلال المواجهة بينهم.
وأشارت اليومية في مقالها إلى أن المتبرعين الذين تم الاستماع إليهم، لم يتقدم أي واحد منهم بأية شكاية شخصية ضد المتهم الحسن التازي، في مقابل وضع شكايات ضد الوسيطة في جمع الأموال من جهة، ثم ضد المصحة من جهة أخرى، إذ صرح المتبرعون، حسب مصادر مطلعة، أن الوسيطة كانت غالبا ما تتصل بهم على أرقامهم الشخصية، وتقدم نفسها على أنها تعمل مساعدة اجتماعية تشتغل بمصحة الشفاء، المملوكة لطبيب التجميل والتقويم، والهدف من الاتصال بهم طلب مساعدتهم لإجراء عمليات جراحية مكلِّفة لأشخاص بالغين، أو أطفال معوزيـن، أو من أجل استكمال العلاج والاستشفاء للبعض الآخر.
وصرح عدد من المشتكين أنه أثناء استقبال الوسيطة، عادة ما تحمل معها ملفات طبية للحالات المعوزة تلك، أو على الأقل ملفا واحدا لطفل بين الحياة والموت، ينتظر عطف المحسنين لكي يعود من جديد إلى الحياة، حيث تتمتع تلك السيدة بقدرة فائقة على الإقناع لجمع الكثير من الأموال، حيث كشفت التحريات عن أسماء وازنة في السياسة والتجارة والاقتصاد والفن، من بينهم وزير في الحكومة الحالية، ووزير سابق، سقطوا من حيث لا يعلمون، في “فخ: حساب المصحـة وحساب الزوجة والوسيطة”، التي كانت تحصل على 20% عن كل ملف طبي تنجح في إيجاد متبرعين للتكفل به.
