اخبار ألوانكمملفات وتقارير

احذروا السباحة في هذه الشواطئ!

كشف التقرير الوطني المنجز من طرف وزارة الطاقة والمعادن، قطاع البيئة، حول جودة مياه الاستحمام والرمال في الشواطئ المغربية برسم سنة 2021، أن 29 شاطئا غير مطابقة لمعايير الجودة الميكروبيولوجية. وأوضح أن غالبية محطاتها متمركزة بجهات طنجة تطوان الحسيمة (23 شاطئا)، و13 بجهة الدار البيضاء سطات، و12 شاطئا بالرباط- سلا- القنيطرة، مشيرا إلى أن أسباب هذا التدهور تعود لتأثير المياه العادمة وحمولات مجاري المياه.
أفاد تقرير لقطاع البيئة ، حول جودة مياه الاستحمام برسم 2021، أن نسبة مطابقة مياه الاستحمام بالشواطئ المغربية لمعايير الجودة الميكروبيولوجية بلغت 87,06 بالمائة. وأوضح التقرير الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية ،الذي تم تقديم نتائجه اليوم الجمعة في لقاء صحفي، أن هذه السنة سجلت ارتفاعا في أعداد محطات ذات جودة “ممتازة”، و ذلك بفضل المجهودات المبذولة من طرف الفاعلين ومسيري الشواطئ في مجال التطهير السائل والبنيات الصحية.
وأشار إلى أن 425 محطة من أصل 461 مبرمجة لرصد جودة مياه الاستحمام ، تتوفر على العدد الكافي من العينات قصد القيام بعملية التصنيف حسب المعيار 199 NM 03.7. الذي يروم إرساء آلية التدبير الاستباقي لجودة مياه الاستحمام، وتصنيف المياه اعتمادا على نتائج الرصد للأربع سنوات الأخيرة 2017 و 2020، حسب أربعة أصناف : “ممتازة” و”جيدة” و”مقبولة” و”رديئة” .
كما جاء هذا المعيار بعتبات للمطابقة أكثر صرامة من المعيار القديم مع إنجاز ملفات بيئية لتدبير مياه الاستحمام تمكن من تحديد مصادر التلوث التي من المحتمل أن يكون لها تأثير على جودة مياه الاستحمام وعلى صحة المصطافين، ومن اقتراح مخططات عمل وخطط للتدبير، كأداة تساعد على اتخاذ القرار.
ووفقا للتقرير ، فإن ما يعادل 55 محطة رصد موزعة على 29 شاطئا، غير مطابقة. وتتمركز غالبيتها بجهات: طنجة-تطوان-الحسيمة، والدارالبيضاء-سطات، والرباط- سلا-القنيطرة.
وترجع أسباب هذا التدهور ،حسب المصدر ذاته، الى تأثير المياه العادمة وحمولات مجاري المياه، مضيفا أن البلاستيك وأعقاب السجائر أكثر النفايات انتشارا بها.
قطاع البيئة يقوم ، اقتناعا منه بأن جودة مياه الاستحمام تعتبر عنصرا هاما لتطوير السياحة الساحلية، بإنجاز برنامج رصد جودة مياه الاستحمام بشواطئ المملكة، بناء على القانون رقم 12-81 المتعلق بالساحل وخاصة المادة 35 منه، التي تنص على المراقبة الدورية والمنتظمة من طرف الإدارة المختصة وتصنيف الشواطئ حسب جودة مياه الاستحمام.
وقد عرف عدد الشواطئ التي شملها هذا البرنامج على مدى سنوات تطورا مستمرا، حيث انتقل من 18 شاطئا سنة 1993، إلى 79 شاطئا سنة 2002، ليصل الى 175 شاطئا سنة 2020.
وتخضع مياه الشواطئ سنويا، لعمليات الرصد، وذلك خلال موسم الاصطياف، الذي يمتد من شهر ماي إلى غاية شهر شتنبر وبوتيرة نصف شهرية.

Tags

Related Articles

Close