عاجل… البوليساريو تتشبث بخرق وقف إطلاق النار وتتوسل إحياء الاتصال مع المغرب

يبدو أن جبهة البوليساريو الانفصالية لم تعد تفهم لغة غير الهجوم من خلال الاستمرار في مسلسل الإشاعات والأخبار الكاذبة من خلال حرب البيانات في العالم الافتراضي ضد المغرب.

وفي الوقت الذي يؤكد المغرب تشبثه باحترام مقتضيات اتفاق إطلاق النار أعلنت الجبهة تشبثها بخرق “وقف إطلاق النار”، فيما تتوسل إحياء الاتصالات مع المغرب.

فقد أكد محمد سالم ولد السالك، عضو ما يسمى بالأمانة الوطنية ووزير خارجية الجبهة، أنه “منذ 13 نونبر المنصرم قد انتهى وقف إطلاق النار القديم الذي كان ساريا منذ سنة 1991″، فيما حاول اتهام المغرب بنكرانه للاتفاقية الموقعة مع الجبهة “تحت اسم مخطط التسوية الأممي- الإفريقي لسنة 1991″، وأشار إلى أن استعادة المغرب لحركة المرور في الكركرات “نسف وقف إطلاق النار بصفة نهائية”.

وأوضح المسؤول في الجبهة الانفصالية في تصريحات لمنابر موالية للجمهورية أنه “لا صحة لما تناولته بعض المواقع الإعلامية بخصوص اتصالات مزعومة” بين المملكة المغربية والجبهة الانفصالية، فيما أشار إلى أنه “لا توجد حاليا اتصالات، لا مباشرة ولا بصفة غير مباشرة بين الجمهورية والجبهة من جهة والمملكة المغربية من جهة ثانية”.

ووضعت الجبهة ما سمته شروطا لوقف إطلاق النار وإحياء الاتصلات مع المغرب، حيث أوضح المسؤول أنه لا بد من “تقرير مصير الشعب الصحراوي”، و “ووقف خروقات العدوان العسكري”، مبرزا أن”الحرب التى انطلقت منذ 13 نوفمبر المنصرم جاءت فى إطار استعمال حق الشعب الصحراوى فى الدفاع الشرعي عن وطنه ووحدته الترابية وسيادته”.