أهؤلاء هم “قدوة” المجتمع؟ .. ابن قيادي في العدل والإحسان بمكناس يتورط في قضية مخدرات و السكر العلني و السياقة تحت تأثيره.

أمرت المحكمة الإبتدائية بمكناس، قبل قليل بمتابعة نجل أحد قيادي جماعة العدل والإحسان بمكناس (إ.ش)، بتهمة ”السكر العلني البين، حيازة أقراص مهلوسة والاتجار فيها”.

 

وتوبع ( إ.ش ) الذي تم توقيفه  على متن سيارة رباعية الدفع رفقة شريكه (ك.ف) في حالة تلبس،  بعد أن أثار انتباه الشرطة بقيادته المتهورة في وضح النهار، ليتبين بعد ذلك أن الركاب في حالة سكر طافح، حيث أفضت عملية الجس الوقائي و تفتيش عربة نجل قيادي جماعة العدل و الإحسان إلى العثور على كمية من الأقراص المهلوسة و مبلغ مالي مهم يحتمل أن يكون من عائدات هذا النشاط الإجرامي المحذور.

 

أ هؤلاء هم النماذج والقدوة التي تريد جماعة العدل والإحسان نشرها في المجتمع، و يزعمون القدرة على تربية المغاربة تحت غطاء التدين، في حين أنهم لم يعرفوا حتى كيف يقومون بتربية أبنائهم، وجعلهم صالحين وقدوة حقيقية للمجتمع.

 

وجدير بالذكر أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه السلطات القضائية المختصة، لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، قبل أن يتمكن دفاع نجل قيادي العدل و الإحسان من إخراجه بكفالة و متابعته في حالة سراح.