مقال رأي
واك واك آ عباد الله القنيطيريون يطلبون النجدة
منصف الإدريسي الخمليشي
تعتبر مشكلة قطاع النقل المزدوج في المغرب إحدى أبرز المشاكل, خاصة بعاصمة الغرب “مدينة القنيطرة” التي تعاني من هذا المشكل و ذلك لانعدام حافلات عمومية لتسيير هذا المجال.
( ميني بيس) بمدينة القنيطرة يقوم بعملية غير قانونية و كتجربة شخصية هذا اليوم و قبل أسبوع و كل ما حاولت الركوب بإحدى هذه الحافلات أجد السعر هو ستة دراهم من وسط المدينة مرورا إلى سي طيبي, حيث هذا بدون سند قانوني أو تذكرة أو إعلان لتبرير هذا الثمن, حيث كل حافلة و ثمنها الخاص.
المشكلة ليست هنا بل المشكل الأكبر هو هذه الحافلات الصغيرة تمر عبر طريق ليس بها حواجز خاصة بالأمن و لا الدرك الملكي, و الركاب لا يحترمون المسافة الاجتماعية و ليس هناك أي بروتوكول وقائي ضد ما يسمى بفيروس كورونا المستجد, هل الوباء لا يلمس هؤلاء الركاب, لذلك فنحن كجزء من مكونات الشعب المغربي و القنيطري نطالب بتدخل السلطات المختصة.
تضارب الأسعار و عدم احترام التدابير الاحترازية و استعمال طريق خالية من الحواجز الأمنية كلها أمور تعتبر جنحة في نظر القانون, و ليس هناك أي مستند قانوني ينص على أداء ثمن ستة دراهم . زد على ذلك الإهانات التي يتعرض لها المواطنون من طرف من يمثل هذه الشركات … لذلك وجب على جماعة مدينة القنيطرة أن تتخذ إجراء يعاقب على كل هذه الممارسات الغير أخلاقية, فإن استمر الوضع كما هو عليه فسوف تغلب الجهالة على التريث, بالإضافة إلى عبارة ( خلص واخا ما تكلسش) و عبارات من قبيل ( تاتحاسبوا على درهم)
نحن المغاربة معروفون بالكرم فالمشكل ليس في درهم بل في النصب, و حسب ما قيل لي من طرف عدة مواطنين قنيطريين إن هذا الثمن كان في فترة المرحلة الأولى من رفع الحجر الصحي حيث كانت سعة 50 في المئة هي القانون المسموح به, إن لم تصدقوا فيمكنكم معاينة الأمر بأم أعينكم و حاولوا الاعتراض على أداء ستة دراهم و سترون النتيجة…