مقال رأي

اسمع يا ماكرون

منصف الإدريسي الخمليشي
 
تناقلت أخبار في وسائل الإعلام العربي و الدولي, خبر نشر كاريكاتيرات و رسومات على ناطحات سحاب فرنسا, في زمن هذه الخدعة الأممية المعروفة ب(كورونا) يوجهون العداء للمسلمين, و كان هذا بداية بتصريح لقائد هذه الدولة, يقول أن الاسلام يعيش أزمة, ثم اشتعلت ردود أفعال ما بين معارض و بين مؤيد بحجة حرية التعبير.
 
إن حرية التعبير لا يجب أن تكون على حساب أي دين سواء أكان إسلام أو مسيحية أو يهودية أو بوذية أو مجوسية, أو هندوسية, أو غيرها.
 
رسالة لهذا الذي يسمي نفسه رئيس دولة, أريد أن أخبرك على أنك لا تفقه شيئا حتى في دينك أخبرني على آية تدلني على احترام الأديان في أناجيلك, لكننا نحن في الاسلام لنا دليل واضح درسناه في الصغر “لكم دينكم و لي دين”
 
ما روجته هو لسعة لك و لمسارك السياسي, بل و يعتبر ممارسة لا أخلاقية ضد الإنسان المسلم, مهما كان جنسه و جنسيته و لونه و لغته, لأن هذا الأمر لا يعزو إلا أن يكون قلة أدب, فماذا تنتظر من مسلمين متشبثين بدينهم, لا تسألني هل يقومون بشعائرهم و عباداتهم المنصوص عليها في السنة و القرآن الكريم, لأننا نحن مسلمون رغما عن أنوفك أيها السفسطائي الماكر العلماني المتجبر الارهابي.
 
نحن كمسلمين نطالب بمعاقبة كل من ثبت أنه يحقر من الاسلام و الشخصيات الاسلامية, و قائد هذا الدين, الرجل المدرسة العالم الرسول و النبي الشريف العفيف الكفيف محمد الأمي الأمين العدنان البشير العدنان عليه الصلاة و السلام, ارسموا أبي لهب جسدوا منظريكم في رسومات و ابتعدوا عنا.
 
أين هي منظمة الأمم المتحدة التي غايتها و هدفها هو حماية الدول و حفظ السلام الأممي, طبعا لأن هذه حرب ضد الاسلام و كورونا جزء صغير من هذه الحرب التي يخوضها الاعلام الموجه ضد دين حق.
 
قد اقتربت ساعة الحق و عن الحق سيظهر الحق الذي لا غبار عليه, إن حقنا في الرد على هذه الاهانة وارد في الدين و القانون و الشريعة.
 
أين هي المحكمة العليا التي يجب عليها أن تعاقب كل من ثبت في حقه إهانة أمة, طبعا لأنه قائد دولة شريكة بمخططاتهم المفتعلة التي لا يجب أن يصمت أي مسلم عليها.
 
يا أصحاء العربية ستلاحظون أنني أكرر أفكار في هذا المقال و هذا ليس بمحض الصدفة, لأننا محزونون على كل هذه القهقهة و الاغتيال للفكر العربي المسلم بل و لتراثنا.
 
الشافعي محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم, لا يجب نهائيا أن تهان كرامته, لأنه له أزيد من مليار معجب في الكرة الأرضية, إن خير ما يمكننا فعله في التجارة الدينية هو أن ندعوا لهم بجهنم السوداء.
 
لماذا تسرقون منا علمنا المبثوث في القرآن الكريم, إن كان الاسلام في أزمة فأنتم من صنعوا هذه الأزمة لحضارتكم, و صنعتم مرض الإسلاموفوبيا, و ليس خوف فقط بل فوبيا, اختصارا اللهم اجعل كيدكم في نحركم, و من حفر حفرة سقط فيها, نحن مسلمون و أنتم من؟؟؟

Related Articles

Close