تجار الخضر والفواكه، بسوق الجملة بسيدي سليمان، يرفضون أداء المستحقات الجبائية لفائدة الجماعة.

أضحى تجار الخضر و الفواكه بسوق الجملة للخضر و الفواكه يستغلون منذ فترة طويلة فاقت السنة السوق دون أداء رسوم الدخول للسوق في غياب أي تدخل للسلطات المحلية والإقليمية،و جدير بالذكر ان هذا السوق الذي تم بناءه بشراكة بين المجلس البلدي والمجلس الإقليمي، وبدعم من مالية مجلس الجهة، على مساحة تقارب 22000 متر مربع، بغلاف مالي تجاوز 12 مليون درهم.
و تبقى جماعة سيدي سليمان عاجزة تماما عن إلزام التجار على أداء الرسوم الجبائية التي تضيع على ميزانية المجلس البلدي أموال طائلة،فيما التجار يتهمون المجلس البلدي بعدم الالتزام بالوعود التي سبق وأن قدمها لممثلي جمعيات التجار، خاصة أن السوق المذكور يفتقر للعديد من التجهيزات والمرافق الصحية.
فيما يبقى تدخل السلطات الإقليمية ومصالح وزارة المالية سلبيا اتجاه تحصيل مداخيل مهمة للمجلس الذي يعاني من قلة المداخيل.
و اتهامات من جمعويين بأن هناك تواطؤ بين المنتخبين و رجال السلطة مع رئيس جمعية التجار لأسباب في نفس يعقوب خاصة و أن رئيس جمعية تجار سوق الجملة عضو بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات.